تحول كارت شحن طبيعى، قيمته جنيهات معدودة، من شركة فودافون إلى ورقة قدرت ثمنها حتى الأن بنحو 11 مليون جنيه فما هى القصة ؟
السبب وراء ذلك هو فعل الخير، إذ أرادت فتاة أن تتبرع بقيمة كارت شحن بسيط لا تملك غيره لصالح إحدى المؤسسات الخيرية، وبمجرد انتشار رغبتها تلك، ضج «فيسبوك» بإعلان المئات عن تبرعهم بمبالغ ضخمة.
القصة بدأت بنشر هبة راشد، رئيسة إحدى الجمعيات الخيرية، منشورًا عبر صفحتها الشخصية، لرسالة إحدى الفتيات التى تقول فيها: «أنا نفسى أتبرع لحالة الحضانات اللى عندك، بس أنا مش معايا فلوس، مش معايا غير كارت شحن ما استخدمتوش، فلو ينفع أتبرع برقمه واللى ياخده تمنه يروح لحضانات مرسال»، وعلقت «راشد»: «أنا هعمل مزاد عليه.. مين يشتريه صدقة جارية؟.. وهنبيعه بأعلى سعر لصالح الأطفال المبتسرين».
المنشور السابق لقى رواجًا واسعًا على «فيسبوك»، بطريقة أذهلت صاحبة الجمعية نفسها، إذ تسابق أهل الخير فى التبرع للمؤسسة بمبالغ كبيرة، حيث تبرع رجل أعمال بـ3.5 مليون، حسبما ذكرت صاحبة المؤسسة الخيرية.
كما تبرع آخرون بمئات الجنيهات، ليكون إجمالى التبرعات فى غضون ساعات معدودة على أصابع اليد الواحدة يقارب 11 مليون جنيه، حسب آخر منشور لـ«راشد»، فضلًا عن دخول شركة الاتصالات التى ينتمى كارت الشحن إليها على الخط هى الأخرى، حيث أعلنت عبر صفحتها الرسمية أنها ستتبرع بالمبلغ نفسه النهائى الذى ستصل إليه التبرعات.
المصدر : فى الإيفنتو