تنظم شركة سمارت فيجن مؤتمرًا اقتصاديًا عبر الانترنت يوم الاثنين الموافق 6يوليو المقبل.
يتم بث المؤتمر عبر التطبيق الرقمي “زووم” ويأتى تحت عنوان ” تأثير العوامل الطبية والسياسية علي الاقتصاد المصري” بحضور عدد من الخبراء المهنيين بمجالات السياسة والاقتصاد والصحة .
محاور المؤتمر
تدور فعاليات المؤتمر حول عدة محاور، أبرزها تاثير الأزمة السياسية مع ليبيا على مستقبل الاقتصاد المصرى، وتوقعات معدلات النمو فى مصر 2021 ، والتصور المرتقب لمستقبل الاقتصاد المصرى بعد “كورونا”.
كما سيتم تسليط الضوء علي صناعة الأدوية والمنتجات الغذائية، كمستقبل واعد للصناعة المصرية فى ظل نمو سكانى يقارب الـ 3 مليون نسمة سنويًا.
من جانبه أوضح الدكتور محمد النظامي، خبير أسواق المال ورئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة، أن الضرورة الملحة لهذا الحدث التفاعلي تكمن في أهمية القضايا التي يتناولها وما تثيره من متغيرات علي البيئتين الداخلية والخارجية علي المستويين السياسي والاقتصادي.
وأشار إلي قضية الأسعار و الاستثمار بالعاصمة الإدارية في غضون 5 سنوات مقبلة، ومدي تأثر سوق الأوراق المالية بأزمة “كورونا”، وغيرها من الأحداث والتداعيات السياسية المتوقعة ، ومحاولة استشراق مستقبل صناعة وتجارة الذهب فى السوقين المصرى و العالمى.
تساؤلات تدور فى ذهن المستثمر
وأضاف ” النظامي” أن الحدث يحاول الإجابة علي عدد من التساؤلات الراهنة التي تدور في ذهن المستثمر العربي والأجنبي ابرزها :
-هل قامت المصارف المصرية والبنوك بدور فعال فى إدارة أزمة “كورونا” ؟
-هل المياة ستكون كلمة سر العقد الزمني المقبل ؟
-هل من المتوقع حدوث ازدهار مرتقب في صناعة المياه المعدنية؟
-ما مدي تأثير سد النهضة على الاقتصاد المصرى ؟
-ما معدلات تأثر المشروعات القومية بالأزمة السياسية والاقتصادية المصاحبة لوباء “كورونا” ؟
الائتمان فى البنوك المصرية
وحول قضايا المسئولية الاجتماعية والتنمية القومية المستدامة، لفت خبير الأسواق المالية إلي تناول المؤتمر لقضايا قطاع الائتمان بالبنوك المصرية، ومدي قدرته على تمويل مشروعات اقتصادية كبيرة فى الفترة المقبلة.
هذا إلي جانب رصد وتقييم دور المنظمات التجارية والخدمية الكبري فى دعم وتنمية برامج ومبادرات المسئولية الاجتماعية الموجهة نحو دعم الأسر المصرية في مرحلتي أثناء وما بعد أزمة “كورونا” .