حوار : أحمد الدسوقى
“لا يمكننا أن نتغافل عن الدور القوي والفعال الذي قامت وتقوم به الحكومة المصرية من خلال اتخاذ القرارات والإجراءات القوية والمتميزة للحد من آثار فيروس الكورونا المستجد” بهذه الكلمات بدأ صلاح الدين علوى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جوبيتر كومز للاستشارت الإعلامية والتسويقية حواره مع مجلة “فى الإيفنتو “.
وتُعد شركة جوبيتر كومز هي شركة مساهمة مصرية، بدأت عملها في السوق المصري منذ أكثر من ثلاثة أعوام تم بناء فيها سمعة قوية ومتميزة قائمة على خبرة فريق العمل بها.
وقال ” علوى ” فى الحوار الموسع مع مجلة “فى الإيفنتو” المتخصصة فى رصد الفاعليات والأحداث الكبرى ، إنه منذ تأسيس شركة “جوبيتر كومز”ونحن نؤمن بأن المزج بين العلاقات العامة التقليدية والتسويق الإلكتروني هو أمر هام ورئيسي ، مؤكدا أن خبرات “جوبيتر كومز” فى التعامل مع الأزمات ساعدها فى التعامل مع آثار “كورونا”.
كما ألقى الضوء على التسويق الإلكتروني والسوشيال ميديا والتى أضحت داعماً ومكملاً لخدمات العلاقات العامة وجزءًا لا يتجزأ منها.
وأضاف أنه من خلال خبرات فريق العمل في مجال التسويق والعلاقات العامة والاتصالات ومتابعتنا لأحدث اتجاهات السوق، نقوم بوضع تصورات وإستراتيجيات وخطط تواصل لدعم جهود العلاقات العامة والاتصالات المؤسسية في تعزيز مكانة عملائنا وشركائنا في السوق المصري وفي الأسواق التي نوفر بها خدمات الشركة المختلفة ومنها إدارة الأزمة.
قرار العمل من المنزل
وتابع :” ساعد هذا المزج منذ البداية على التعامل مع آثار فيروس الكورونا المستجد والاستمرار في تقديم خدماتنا لعملائنا وشركاء النجاح بنفس الكفاءة بل بشكل أفضل وأقوى ، حيث أخذنا قرار العمل 100% من المنزل للحفاظ على موظفينا وعملائنا من خلال العمل عن بُعد وترتيب 90% من اجتماعاتنا من خلال منصات الاجتماعات عبر الإنترنت (أونلاين) مثل Zoom Cloud Meetings, ezTalks, Google Meet, ClickMeeting Webinars، وغيرها”.
وقال صلاح الدين علوى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جوبيتر كومز للاستشارت الإعلامية والتسويقية ، إنه من خلال الخبرة على التعامل مع الأزمات والتحديات كان من الطبيعي أن نضع خطة تعامل فورية مع وباء الكورونا وآثارها المتوقعة منذ البداية. وتعاملنا مع كل عميل وشريك نجاح على حدة وفقاً للقطاع أو المجال ووفقاً لتأثره ونسبته.
وأضاف ” قد يُعد التحدي خلال الفترة الماضية تخارج أحد العملاء الذي يعمل في القطاع السياحي (القطاع الأكثر تضرّراً بآثار الكورونا) من الشركة ومن السوق المصري”.
كما تابع قائلاً :” كان من التحديات التي واجهناها هو إرجاء خطة إعادة هيكلة الشركة، وذلك لتحقيق المزيد من المرونة لمواكبة الآثار السلبية الناتجة عن الأزمة بشكل قوي وسريع إلا أننا والحمد لله مستمرين حالياً في الخطة بحذر ولكن دون توقف أو تباطؤ”.
ومن ناحية أخرى، أكد أن تنوع قطاعات العملاء – سواء مصريين أو متعددي الجنسيات أو من دول خارج مصر- ساهم في صلابة وثبات الشركة أمام التحديات التي ظهرت نتيجة انتشار فيروس كورونا ، مضيفا :” لا يمكننا أن نتغافل عن الدور القوي والفعال الذي قامت وتقوم به الحكومة المصرية من خلال اتخاذ القرارات والإجراءات القوية والمتميزة للحد من آثار فيروس الكورونا المستجد “.
مؤتمرات وفعاليات الشركة خلال 2020
وفيما يتعلق يتعلق بالمؤتمرات والفعاليات التى نظمتها الشركة خلال العام الماضى 2020 ، قال “علوى” إن الشركة قامت بتنظيم مجموعة من المؤتمرات والفعاليات القوية والفعّالة بداية من عام 2020 ، وكان من أكبر وأهم الأحداث والفعاليات المساهمة في احتفالية افتتاح المرحلة الرابعة للخط الثالث لمترو الأنفاق، التي نظمتها الهيئة القومية للأنفاق وافتتح المشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع :” وأيضاً مؤتمرإسكات البنادق للاتحاد الإفريقي ومؤتمرالشمول المالي.. من الإتاحة إلى التمكين الاقتصادي لصالح شركة مصر لتأمينات الحياة التي وقعت اتفاقية التأمين البنكي مع البنك الأهلي المصري وأطلقت الشركة منتجاً جديداً وفريداً من نوعه في السوق المصري وهو “معاش بكره” واحتفالية إطلاق المنتج الجديد نتيجة هذه الاتفاقية، حيث حضرهما كبار مسؤولي ورؤساء وممثلي الهيئات الحكومية والمؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية ومتحدثون من مجالات مختلفة وكل من وزير قطاع الأعمال العام ووزيرة التضامن الاجتماعي” .
وأضاف :” ساهمنا في دعم مؤتمرات وفعاليات هامة خلال العام مثل التي نظمتها شركة ميديا أفنيو في قطاعات مختلفة منها العقارات التجارية وأسواق المال وتعزيز الصادرات، إلى جانب المؤتمر السنوي لجمعية سيدات الأعمال 21، فضلاً عن مؤتمرات لعملاء وشركاء نجاح منها ما كان أونلاين ومنها ما كان وجهاً لوجه كأحداث المعهد المصرفي المصري، الدراع التدريبي للبنك المركزي المصري، وغيرها”.
استراتجية الشركة خلال 2021
وحول استراتيجية الشركة لعام 2021 ، قال :” استراتجية شركة جوبيتر كومز لعام 2021 ولمدة 5 سنوات قادمة ستكون استمراراً للإستراتيجية التي بدأنا التعامل وفقاً لها مع بداية ظهور فيروس كورونا وانتشاره، حيث فرض علينا الواقع الاستثنائي دخول مرحلة جديدة بأدوات مختلفة تناسبها وتناسب سبل التعايش مع الكورونا وآثارها وما بعدها من مراحل والتغلب على هذه الآثار والاستفادة من الآثار الإيجابية من التحول الرقمي وما ترتبب عليه”.
“وتشمل إستراتيجية الشركة هذا العام الاستمرار في تقديم الخدمات التي نقدمها ولكن بطرق مختلفة وأكثر مرونة، ومن بينها تقديم الاستشارات والتدريب الإعلامي والتسويقي ودعم مبادرات المسؤولية الاجتماعية ورصد الأخبار وتحليلها، والعلاقات الحكومية وإدارة الأزمات والاتصال الخارجي والداخلي وصياغة المحتوى، إلى جانب الفعاليات كما كانت قبل الكورونا ومن خلال الإنترنت، والتسويق الرقمي، فضلاً عن خدمات أخرى ” بحسب علوى .
وتمتلك جوبيتر كومز مرونة الاستجابة السريعة لمتغيرات السوق، بل وقيادة التحول والتغيير والتطوير والسبق لفتح أسواق لعملائنا ودعم سمعتهم العريقة والقوية من خلال إدارة مبتكرة ورؤى ملهمة وريادة في تقديم كل ما هو جديد، مما سيعزز وجودنا القوي ونجاحاتنا التي حققناها داخل السوق المصري وخارجه إما بشكل مباشر أو من خلال شركائنا في النجاح وفقا لـ “علوى”.
وأكد صلاح الدين علوى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جوبيتر كومز للاستشارت الإعلامية والتسويقية (جوبيتر كومز) ، أننا نراقب ونُقيم الأوضاع بشكل مستمر ونطوع عملنا وخدماتنا بما يتناسب والأحداث حولنا، مما يجعلنا نمسك بلجام قيادة كل ما هو جديد ومبتكر وقادرين على التنافس من خلال تنفيذ إستراتيجية تواصل علمية ومدروسة.
كما تقوم إستراتيجية شركة جوبيتر كومز على أهمية أن يكون للشركة ولفريق العمل دورهم الاجتماعي في دعم الأعمال والمبادرات المجتمعية لإيماننا العميق بضرورة أن نكون مواطنين مسؤولين.
وتابع :” تقوم إستراتيجية جوبيتر كومز على تقديم خدماتها إلى قطاعات مختلفة في القطاعيْن العام والخاص، منها المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية، والأدوية، والعقارات، والنقل واللوجيستيات، والحلول الهندسية والطاقة المتكاملة، والتجميل، والتعليم، والتدريب، والمواد الاستهلاكية، والاتصالات والتكنولوجيا، والتكنولوجيا المالية، إلى جانب قطاعات أخرى”.
دعم وتمكين المرأة والشباب
وأضاف :”كما تؤمن الشركة بأهمية دعم وتمكين المرأة والشباب، مما يضع صوب أعيننا ضرورة دعم والتعامل مع المؤسسات والجمعيات التي تدعم هذا التوجه”
وأكد أن الشركة تعمل حالياً لإضافة عملاء جدد في قطاعات مختلفة، ونسعى قطعاً لتقديم خدماتنا الخاصة بالعلاقات العامة والاتصالات المؤسسية وتنظيم المؤتمرات والفعاليات إلى مجموعة مختلفة من العملاء وشركاء النجاح.
واستطرد قائلاً :” كلنا يعلم أن السوق المصري هو أحد الأسواق الإستراتيجية الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأنه سوق جاذب للاستثمارات والأعمال لذا فإن السوق يستوعب شركات جديدة ولكن يجب أن تكون شركات قائمة على معرفة جيدة بالسوق المصري وإدارك كامل لمبادئ العلاقات العامة وما توفره”.
وتابع :” دائماً ما أقول أن العلاقات العامة هي علم يتبعه فن. حيث يجب أن نتعلم العلاقات العامة ونتقنها ومن ثمَّ نجوّد ونتفنن ونبتكر في تقديمها مع شغف حقيقي بها، وليس مجرد عمل من لا عمل له أو عمل سطحي لأن العلاقات العامة أعمق من ذلك بكثير ،فزيادة الشركات العاملة في القطاع يؤدي حتماً لإثراء المنافسة مما ينعكس في توفير خدمات أفضل للعملاء وشركاء النجاح”.
وذكر أن شركة جوبيتر كومز هي شركة مساهمة مصرية، يملكها مجموعة من الشباب المتحمس والشغوف بمهنة العلاقات العامة والاتصالات المؤسسية. وبدأت الشركة العمل في السوق المصري منذ أكثر من ثلاثة أعوام بنينا فيها سمعة قوية ومتميزة بفضل الله قائمة على خبرة فريق العمل بها.
تنويع محفظة العملاء
وأضاف :” كان هدفنا منذ البداية تنويع محفظة عملائنا سواء مصريين أو متعددي الجنسية وسواء كانوا في مصرأوخارجها، فضلاً عن تنويع الخدمات التي تقدم للعملاء باختلاف احتيجاتهم ومتطلباتهم”.
وقال إن ” جوبيتر كومز” هي شركة علاقات عامة واتصالات مؤسسية متكاملة ومتخصصة في توفير الاتصالات الإستراتيجية والاستشارات التسويقية لشركائها معتمدةً على سنوات خبرة فريق العمل والإدارة بمختلف الثقافات، مما يتيح له الإبداع والتنويع في الأفكار المقدمة والحرفية في تنفيذها.
وتابع :”ساعد في وجودنا في السوق المزج بين العلاقات العامة التقليدية والتسويق الإلكتروني الذي اعتبرناه أمراً أساسياً ومهماً منذ الوهلة الأولى. فمن خلال خبراتنا التسويقية ومتابعتنا لأحدث اتجاهات الأسواق العالمية، نقوم بوضع تصورات وإستراتيجيات وخطط تواصل لدعم جهود العلاقات العامة والاتصالات المؤسسية في تعزيز مكانة عملائنا في السوق أو الأسواق التي يعملون بها”.
وفيما يتعلق بتأثير التحول الرقمى على عمل شركات العلاقات العامة ، أشار إلى أن التحول الرقمي والتطور التكنولوجي أتاح لنا حلولاً لم يكن عدد كبير يفكر أن تكون أحد أهم الأدوات التي يجب أن نستخدمها في عملنا، وأعتقد أن هذا أحد إيجابيات الكورونا التي لم تترك لنا مجالاً للعودة إلى الوراء ، مضيفا :”فالسيارة التي انطلقت محملة بالتطور التكنولوجي، حذاري أن تعود للخلف لأن ذلك قد يضر بها”.
مستقبل المؤتمرات والفعاليات
كما أضاف :” لا أعتقد أن المؤتمرات والفعاليات ستبقى على وتيرة الأونلاين فقط وإنما ستستمر بين هذا وذاك، بين الفعاليات الافتراضية والفعاليات على أرض الواقع لكن لا عودة إلى ما قبل الكورونا”.
وأكد على أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية لتفادي آثار الجائحة وانتشارها بشكل كبير كما حدث سابقاً، حيث أنها أثرت على كافة القطاعات.
وأشار إلى أن كل قطاع أو مجال عمل في جميع أنحاء العالم يواجه تحديات وصعاب سواء مادية أو معنوية أو حرفية ، وأنه يعتقد أن أقوى تحدي لشركات العلاقات العامة في مصر هو إيجاد الكوادر الشغوفة بالمهنة والتي يمكن الاعتماد عليها، حيث أننا نجد صعوبة كبيرة في ذلك لقلة عددهم.
وقال إنه من هنا نلجأ إلى تعليم وتدريب أغلب فريق العمل من البداية (وهذا ما نقوم بها في جوبيتر كومز)، بدل أن يكون هناك مزيج بين تعيين كوادر ومبتدئين ، مضيفا :” هذا إلى جانب الوعي بأهمية العلاقات العامة بين الشركات والأفراد والعلم بأنها أعمق وأدق مما يتصور البعض (وهذا ما نقوم به في جوبيتر كومز).”
وتمنى “علوى”أن يتم تأسيس في يوم من الأيام رابطة أو نقابة لممارسي العلاقات العامة في مصر.
وأشار إلى أنه لا شك أن التسويق الإلكتروني بكل تفاصيله أصبح أحد أهم أدوات التسويق وإدارة سمعة الأشخاص والشركات وأن وسائل التواصل الاجتماعي لها ما لها وعليها ما عليهافقد تكون سلاحاً ذو حديث فهي أداة للتواصل ونقل الأخبار الإيجابية من ناحية، وهي أيضاً في نفس الوقت أداة لنشر الأخبار السلبية والإشاعات.. لذا يجب يكون التعامل بها من خلال حرفية الأداء وأخلاقيات العمل.
وتابع :” أما على نطاق عملنا، فإن السوشيال ميديا تعد عاملاً هاماً وأداة سريعة في إيصال الخبر أو المعلومة لذا يجب أن نلجأ للمتخصصين فيها.. حيث يحضرني أن أحد مديري الشركات كان يقول لي مراراً وتكراراً أنه من يستطيع إدارة حسابه على الفيس بوك يصبح خبيراً في السوشيال ميديا، وكنت أحاول أن أشرح أن هذا اعتقاد خاطئ من وجهة نظري ولكنه كان مؤمناً بذلك. وأتمنى أن يكون قد غير رأيه الآن “.
“وتوفر وسائل التواصل الاجتماعي العديد من المزايا للأفراد بالإضافة إلى أصحاب الأعمال التجارية والشركات والمؤسسات، ومنها زيادة نسبة المبيعات، وخفض تكاليف التسويق، وزيادة نسبة عدد الزيارات إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع أو الشركة، وتطوير قدرة وصول المنتج إلى الأسواق الدولية، وتطوير التواصل مع العملاء أو الشركات الأخرى، إلخ”. بحسب علوى.
هذا إلى جانب أن التسويق الإلكتروني والسوشيال ميديا تعد داعماً ومكملاً لخدمات العلاقات العامة وجزءًا لا يتجزأ منها.
نبذة عن صلاح الدين علوى :
– شغل علوي منصب المدير العام ونائب المدير العام لاثنين من شركات العلاقات العامة قبل تأسيس شركة جوبيتر كومز،حيث كان مسؤولاً في إحداها عن الإدارة الكاملة لفريق عمل الشركة والإشراف على فرع الشركة في مصر وتطوير أعمالها بشكل عام.
-يتمتع علوي بخبرة واسعة تفوق 18 عامًا في مجال الاتصالات المؤسسية والعلاقات العامة وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات والتعامل مع مختلف الوسائل الإعلامية والصحافية. وذلك من خلال عمله في عدد من الشركات العالمية والمحلية.
-عمل مديراً للعلاقات الإعلامية بشركة علاقات عامة عالمية لأكثر من 7 سنوات، وبعدها التحق بالعمل في شركة القلعة؛ الشركة الاستثمارية الرائدة في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث قاد العلاقات الإعلامية للشركة.
-ساهم في وضع إستراتيجية عمل قطاع التسويق والعلاقات المؤسسية بالشركة لمدة أربع سنوات، فضلاً عن الإشراف على عمل وأداء شركات العلاقات العامة في تقديم خدماتها للقلعة.
-قدم صلاح الدين علوي العديد من دورات التدريب الإعلامي لكبار مسؤولي ورؤساء المؤسسات والشركات في مختلف المجالات بما في ذلك المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية، والنفط والغاز، والكهرباء والطاقة، والمستحضرات الطبية والصيدلانية، والسيارات، والسلع الاستهلاكية، ووسائل الإعلام، والترفيه، والاتصالات وغيرها، وذلك في عدد من الدول منها تونس ومصر والمملكة المتحدة وكينيا وأوغندا والسودان وجنوب السودان.
المصدر : مجلة فى الإيفنتو