تنطلق القمة السنوية لأسواق المال في نسختها الخامسة، الأسبوع المقبل، بعنوان “أسواق المال.. وطموحات الجمهورية الجديدة”.
تقام القمة الكبيرة ، تحت رعاية وزارة المالية، وبمشاركة واسعة من جميع أطراف السوق، والتي ستناقش كيف يمكن لسوق المال مجاراة الطموحات الكبيرة للجمهورية الجديدة.
كما ستناقش القمة العديد من القضايا العالقة ومستقبل التمويل والاستثمار، والأدوات المالية الجديدة وكيف يمكنها مساعدة كلاً من القطاع الحكومي وقطاع الشركات على إيجاد بدائل تمويلية أكثر مرونة وتنوع مع تطورات بنية الأعمال، والحاجة لوجود آليات تتوافق مع الوضع الجديد، والنمو الضخم للعمليات المالية الرقمية.
وشهد العام الجاري تأسيس الشركة المصرية لمقاصة أدوات الدين، فضلاً عن اقتراب دخول السندات المصرية المحلية لمؤشر مورغان ستانلي لأدوات الدين، واستحداث آلية التمويل مقابل الحقوق المالية المستقبلية.
فضلاً عن اعتماد قانون الصكوك السيادية، ومناقشة قانون التكنولوجيا المالية، والذي سيفتح باباً أوسع للتمويل الجماعي.
وسيشارك الدكتور محمود محيي الدين، نائب رئيس البنك الدولي، بكلمة خلال المؤتمر، لاستعراض التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي، وكيف يمكن للأسواق الناشئة، ومصر من استغلالها والتحرك بمرونة معها.
رؤى الشركات الحكومية المقرر طرحها
فيما ستكشف القمة رؤى الشركات الحكومية المقرر طرحها، حيث سيتحدث في المؤتمر باسل الحيني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين، وإبراهيم سرحان، الرئيس التنفيذي لشركة “إي فاينانس”، لتوضيح خططهم حول سوق المال.
كما سيستعرض أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، خطط الصندوق وأخر التطورات والمستجدات، مع الدور الرائد للصندوق في دعم عمليات التمويل والاستثمار والمشاركة في طرح الشركات الحكومية، ودوره في دعم فرص الاستثمار وجذب المستثمرين.
ووضعت أجندة الصندوق جلسة حوارية ساخنة حول مستقبل القطاع المالي المصري، والدور الذي ستلعبه بنوك الاستثمار والبنوك التجارية، بعدما بات هناك تكاملاً في الأعمال ممثلاً في أكثر من شركة بالسوق المصري، والتي تمتلك كلاً منها بنك تجارياً وبنكاً استثمارياً، حيث ستستكشف الجلسة تأثير هذه المنافسة والتقارب بين القطاعين.
وتناقش القمة السنوية لأسواق المال هذا العام الفرص والتحديات التي تواجه بناء نماذج الأعمال، في عصر ما بعد كورونا، خاصةً بعدما أدت الجائحة لنمو كبير في العمليات الرقمية للشركات وإجبار البعض على ضرورة التحول.
وسيشارك يوسف سالم، الرئيس التنفيذي للشئون المالية لشركة سويفل، والتي أصبحت أول يونيكورن مصرية، بعدما اندمجت في أحد شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص SPAC، وارتفع تقييمها لأكثر من مليار دولار، فيما سيناقش المؤتمر دور هذا النوع من الشركات والتي يمكنها المساهمة في تسريع وتيرة نمو الشركات الناشئة، وتمكين المستثمرين من الدخول في مراحل مبكرة من عمر الشركات التكنولوجية.
المصدر : فى الإيفنتو