شددت الدكتورة زمرد زكي أخصائي الجلدية والتجميل على الجميع الالتزام بلبس الكمامة طوال الفترة التي يكونون فيها خارج المنزل تجنباً لعدوى «كورونا»، ما يعني أن على الموظفين ارتداؤها ساعات طويلة، وعلى العاملين في الصفوف الأمامية والكادر الطبي لبس الكمامة الطبية N95 الضاغطة على الوجه، ما يخلف تأثيرات على جلد البشرة.
وقالت د. زمرد زكي “من أشهر المشكلات التي يشتكي منها لابسي الكمامات لفترات طويلة حَب الشباب والبثرات، فالرطوبة والأبخرة المتصاعدة من الفم أثناء التنفس ستتراكم وتهيج الجلد وتسد المسام، وحتى تسبب التهابها. كما يشتكي بعض لابسي الكمامات من جفاف البشرة، والتحسس الجلدي، والطفح الجلدي، والاحمرار، وحتى التسلخات. وتزاد شدة هذه المشكلات عند استعمال الماسك الطبي N59 الذي يضغط بشدة على الوجه”.
نصائح عامة لتقليل وتفادي تهيج الجلد
وقدمت د. زمرد زكي نصائح عامةلتقليل وتفادي تهيج الجلد وظهور حبوب البشرة نتيجة لبس الكمامة الطبية، بالتالي:
-علاج الاحمرار والحبوب والتسلخات بشكل جيد قبل أن تسبب تصبغات جلدية.
-وضع كريم الحماية من الشمس على كامل الوجه، فالبعض يهمل وضع هذا الكريم ليفاجئ مع مرور الوقت بأن جلد المناطق المكشوفة أصبح أكثر اسمراراً من المناطق المغطاة بالكمامة.
-اختيار نوع وحجم الكمامة المناسبة
-الاهتمام بنظافة الماسك، وفي حالة تعرضه للبلل نتيجة للرطوبة أو العطس أو التعرق، يُنصح بتغيره.
-عند الرجوع الى المنزل، يجب خلع الكمامة الجراحية عبر إمساكها من الخيوط فقط ثم رميها. أما الكمامة القماشية، فينصح بغسلها بعد كل استعمال بالماء الساخن والصابون. ويفضل غسلها بصابون مناسب للبشرة الحساسة لمن لديهم حساسية جلدية أو أكزيما.
-عند خلع الكمامة يجب لمسها من الخيوط فقط، وليس من القماش، وذلك حتى لا تتلوث اليد بالجراثيم التي تراكمت عليها. وإذا لمستها بالخطأ يجب غسل اليد او تعقيمها بالكحول
-استعمال منتجات (ترطيب وغسول) مناسبة لنوع البشرة. فمثلا، للبشرة الدهنية يجب استخدام غسول لطيف مناسب للبشرة الدهنية وخال من الزيوت والدهون حتى لا يسبب انسداد المسام.
-تفادي استخدام غسول قوي أو يحتوي على كحول حتى لا يسبب جفافاً للبشرة ويزيد تهيجها ومشاكلها.
-لا ينصح باستعمال الكحول على الجلد، ما عدا كحول اليد لضرورة تعقيم اليد.
وطالبت د. زمرد زكي بعدم ارتداء “الكمامة” لمدة تزيد عن 8 ساعات وخاصة لأصحاب البشرة الدهنية.
ونصحت خلال تصريحات صحفية، على اهمية تغيير الكمامة من مرتين إلى ثلاث مرات خلال الـ 8 ساعات مع ضرورة تنظيف البشرة بشكل مستمر.
أضرار ارتداء الكمامة لفترات طويلة
وأضافت، أن هناك أضرار تنتج عن ارتداء الكمامة لفترات طويلة منها ظهور حساسية أو حبوب في الأماكن موضع الكمامة وخاصة أصحاب البشرة الدهنية.
وأشارت، إلى أنه من الضروري أن يتم تنظيف الوجه جيدا قبل ارتداء الكمامة بالإضافة إلى وضع كريم مرطب كواقي بين الماسك والبشرة، لافتة أنه ينصح تنظيف البشرة مرة كل شهر.
وأفادت الدكتورة زمرد، أنه في حالة عدم تمكن الأشخاص الذين تضطرهم أعمالهم بتغيير الكمامة مرتين إلى ثلاث مرات خلال الـ 8 ساعات فعليهم بمسح الوجه والمناطق المغطاة بالماسك.
وتابعت، أنه من الضروري أن يتم غسيل الوجه مرتين صباحا ومساء ووضع كريم المرطبات الوجه.
وأكدت الدكتورة زمرد زكي، على أن كل شخص يتعامل مع ما يناسب بشرته من كريمات لترطيب البشرة، لافتة أن كل فرد تختلف بشرته عن الأخر وبالتالي ليس كل كريم البشرة يتناسب مع الجميع.
وأوضحت، أنه من الضروري استخدام واقي الشمس خاصة مع الأفراد الذين يتعرضوا لأشعة الشمس خلال أعمالهم ومن الأفضل وضعه كل ساعتين للاستفادة من مفعوله.
وشددت زمرد، على أهمية تناول الخضروات والفواكه خاصة التفاح وكذلك الإكثار من شرب المياه بكثرة خاصة في فصل الصيف.
ونهت الدكتورة عن الابتعاد عن أشعة الشمس لفترة طويلة لأنها تضر البشرة كما شددت على أهمية الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية والشاي والقهوة بأكثر من الطبيعي.
و أوضحت أخصائي الجلدية والتجميل، أن الإقبال على التجميل لم يعد مقتصرا فقط على السيدات ولكن أصبح الرجال يهتمون بها مثل السيدات.
وذكرت أنها وجدت أن الرجال مهتمين بالتجميل مثل تنظيف البشرة وزرع الشعر وتحديد الذقن باستخدام الليزر
المصدر: فى الإيفنتو