أعلنت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للتنمية الشاملة بالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أن ملف ذوي الإعاقة من أهم الملفات التي تهتم بها المؤسسات الدولية.
وأوضحت أن هناك 3 ملفات أساسية بالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، منها ملف التنمية الشاملة والابتكار والمسئولة عن الإشراف عليه، ويندرج تحته ذوي الإعاقة، وملف الابتكار، وملف الاندماج الاجتماعي والتنمية المحلية وكلاهما يندرج تحته ذوي الإعاقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر عبر الإنترنت، نظمه المجلس العربي للمسئولية المجتمعية، تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات.
“الشات بورد “
وقالت إنهم عملوا على جعل ذوي الإعاقة جزءًا مما يدور حولهم، لذا جائت فكرة إنشاء “الشات بورد”، وربطه بجميع المنصات التي يستخدمها ذوي الإعاقة السمعية، وتقديم الدعم لهم مترجم بلغة الإشارة، بداية من التعريف بفيروس كورونا وطرق الوقاية، وصولا للكشف عبر الإنترنت وتحديد الحالة إذا ما كانت سليمة أو تحتاج للعزل المنزلي أو التواصل مع وزارة الصحة للحدز بالمستشفى.
وبدوره، قال المهندس رامي فؤاد، مدير قطاع التشغيل بشركة أميريكانا مصر، خلال الوبينار، إن هناك وعي كبير من جانب الحكومة والمجتمع المدني والأشخاص في التعامل مع ذوي الهمم، لافتا إلى أن شركة أميريكانا كان لها تجربة رائدة حينما افتتحت فرعًا يعتمد بالكامل على الأشخاص من ذوي الإعاقة، في ظل رؤية الشركة بأن يكون هناك تنمية مستدامة.
أول مذيعة كفيفة
بينما، قال المهندس هشام سليمان، منتج سينمائي، ورئيس شبكة قنوات دي إم سي السابق، إن قناة “دي إم سي” كانت رائدة في خدمة قضايا ذوي الإعاقة، عام 2017، حيث ظهرت أول مذيعة كفيفة وهي رضوى حسن، ثم يعدها ظهرت على شاشات المجموعة رحمة خالد التي تعاني من متلازمة داون، وأصبح في القناة بعدها أكثر من 14 شخص من ذوي الإعاقة.
وأكد الدكتور محمد عزام، الأمين العام المساعد للمجلس العربي للسمؤولية المجتمعية، أننا نواجه تحدي حقيقي على المستوى المحلي والدولي، موضحا أن سوق التكنولوجيا المساعدة كبير جدًا ويمكن لمصر أن تكون رائدة عالميًا وليس على المستوى الإقليمي فقط، فالعالم به حوالي 1.3 مليار شخص يعانون من إعاقة بصرية، و470 مليون شخص يعانون من إعاقة سمعية، و200 مليون شخص يعانون من إعاقة ذهنية، و75 مليون يعانون من إعاقة حركية.