أعطت الحكومة المصرية قُبلة الحياة للمؤتمرات والمعارض ولكن بشروط وذلك بعد توقف دام لعدة شهور بسبب ظهور فيروس كورونا المستجد فى مصر.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد قرر فى 9 مارس 2020 ، تعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التى تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر ، وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية التى تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس “كورونا المستجد”.
عودة العمل فى 26 يوليو الجارى
ومن المقرر عودة العمل للمؤتمرات مرة أخرى بداية من 26 من شهر يوليو الجاري ، حسبما أعلن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء.
وتضمنت القرارات، السماح بإمكانية عقد المؤتمرات الرسمية والاجتماعات، بحيث يكون الحد الأقصى لعدد المشاركين 50 شخصاً فقط، وبشرط ألا تقل الطاقة الاستيعابية للقاعة المقام بها المؤتمر أو الاجتماع عن 100 شخص.
وكان فيروس كورونا القاتل تسبب فى تأجيل عدد كبير من المؤتمرات والمعارض فى مصر والعالم كان ابرزها اكسبو دبى 2020 ، وسيتى سكيب خاصة خلال شهر مارس الجارى وإبريل الماضيين، منها إلى أخر العام ومنها إلى أجل غير مسمى.
وقضى الفيروس الذى يرعب العالم فى الوقت الراهن والتى تتسارع معظم الدول المتقدمة فى إكتشاف علاج له فى أسرع وقت على آمال وطموحات الشركات المنظمة لكبرى المعارض التى كانت ستقام خلال الأشهر الماضية.
وسعى منظمو كبرى المؤتمرات إلى تنفيذ قرار رئيس الوزراء المصرى بإلغاء كل الفاعليات والتجمعات لمواجهة الفيروس القاتل من ناحية ، وتأجيل المؤتمرات للحفاظ على صحة المشاركين فيها من ناحية أخرى.