تنطلق أعمال منتدى حوكمة الإنترنت الذي تستضيفه منظمة الأمم المتحدة اليوم الإثنين 2 نوفمبر وتستمر حتى 17 من الشهر الجاري.
وتشارك فيه شركة كاسبرسكي للحلول الأمنية للمرة الأولى.
ويقام هذا الحدث السنوي في عامه الخامس عشر عبر الإنترنت رافعًا شعار “الإنترنت من أجل الصمود والتضامن البشري”.
يضم المنتدى أكثر من 200 جلسة تقام حول أربعة محاور رئيسة تشمل البيانات والبيئة والشمول والثقة.
التعاون الرقمى
وسوف يُسلّط المنتدى الضوء خلال الحدث على “التعاون الرقمي” وعلى “خريطة طريق الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التعاون الرقمي”. ويقيم المنتدى اجتماعًا للحكومات لمناقشة مبدأ الثقة خلال أزمة جائحة كورونا.
وقال تشنغيتاي ماسانغو رئيس سكرتارية منتدى الأمم المتحدة لحوكمة الإنترنت، إن الأزمة العالمية الراهنة أكدت أهمية تمتع الجميع بالقدرة على الوصول المفتوح والآمن إلى الإنترنت، بالنظر إلى التحديات غير العادية التي فرضتها على العالم.
ويحظى المنتدى بمشاركة أكثر من 3,000 من الحضور في المتوسط في موقع إقامته، وبعدد مماثل من الحضور عبر الإنترنت، أما في هذا العام الذي يقتصر فيه الحضور على المشاركة عبر الإنترنت، فمن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام.
ومن المتوقع أن يشهد المنتدى هذا العام مشاركة نشطة من قيادات رفيعة المستوى من الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والتجارية وأوساط المجتمع التقني من جميع أنحاء العالم.
ومن المقرّر أن يُلقي يوجين كاسبرسكي الرئيس التنفيذي لكاسبرسكي كلمة رئيسة حول التعاون الدولي في مكافحة التهديدات الرقمية.
كان العام 2020 شهد طفرة في اعتماد الأفراد والمنشآت على الإنترنت، مثلما شهد ارتفاعًا سريعًا في النشاط الإجرامي عبر الإنترنت، في توجّه أضفى أهمية متزايدة على الأمن الرقمي سعيًا من المعنيين لضمان إنترنت آمنة ومستدامة.
مشاركة كاسبرسكى
وتهدف كاسبرسكي، بوصفها شركة تركز على بناء عالم أكثر أمنًا، إلى إطلاق نقاش عالمي بين مختلف المجموعات والجهات صاحبة المصلحة، مثل صانعي السياسات، حول توسيع التعاون الدولي من أجل التصدي لتحديات الأمن الرقمي العالمية وإبطالها.
ويتناول الرئيس التنفيذي لكاسبرسكي يوجين كاسبرسكي في كلمته المرتقبة أمام القادة المشاركين في المنتدى، والمقررة يوم 13 نوفمبر، أهمية التعاون الدولي في صوغ سياسات الأمن الرقمي العالمية ووضعها موضع التنفيذ، بجانب موضوعات أخرى ذات صلة.
كذلك تقيم الشركة حدثًا حول برمجيات الملاحقة، أو ما يُعرف بـ Stalkerware، بالتعاون مع “التحالف ضد برمجيات الملاحقة”، كما تقيم ورشة حول الضمان والشفافية في أمن سلاسل التوريد لتقنية المعلومات والاتصالات، بالتعاون مع شركاء آخرين.
المصدر : فى الإيفنتو