نظم المجلس العربي للمسئولية المجتمعية، مؤتمرا عبر الإنترنت، لمناقشة قضية محو الأمية في اليوم الدولي له، حيث أكد خبراء التعليم على ضرورة وجود إرادة سياسية لحل أزمة محو الأمية.
وقالت الدكتورة راندا رزق، أمين عام المجلس العربي للمسئولية المجتمعية، إننا نواجه أزمة أكبر من الأمية الأبجدية، وهي أزمة الأمية الحياتية، موضحة أنها عملت في وقت سابق على مشروع التعلم لحياة أفضل، وكان هدف التجربة هو التمكين الاقتصادي، حيث أن التعليم كان المحور الأساسي للتممكين الاقتصادي.
ضرورة وجود إرادة سياسية كبيرة للقضاء على الأمية
بينما أكد الدكتور صديق عفيفي، رئيس مجلس أمناء جامعة ميريت ومستشار البنك الدولي سابقا، ضرورة وجود إرادة سياسية كبيرة للقضاء على الأمية، فجميع المؤسسات والمدارس والجهات لهم دور كبير فى محو الأمية، ووزارة التربية والتعليم كذلك، فالمدارس ليس مهمتها تعليم القراءة والكتابة فقط، وإنما أيضا لها دور كبير في محو الأمية.
وأشار الدكتور علاء جراد، استاذ إدارة الجودة الاستراتيجية في جامعة بورتسميث بإنجلترا، إلى موضوع التعليم المنظمي، يغطي عملية التعلم على مستويات مختلفة، حيث يشكل ثلاث مستويات، وهي مستوى التعلم الفردي، والتعليم على مستوى المجموعةـ والتعلم علة مستوى المؤسسات والتعلم على مستوى الحكومات، وهى الطرق التى تقوم بها المؤسسة أو الفرد مع الاستفاده من الخبرات.
القطاع الخاص يحتاج إلى قيادة المجتمع المدني
بينما أوضحت الدكتورة نشوى أيوب، عضو مجلس إدارة والمدير التنفيذى لشركة قدرة للتنمية والحلول التكنولوجية للتعليم، أن هناك تحديات كثيرة في المجتمع وأن القطاع الخاص هو من يحتاج إلى قيادة المجتمع المدني، لدينا برامج كثيرة خاصة بالتعليم المباشر والأبحاث الاجتماعية والجزء الخاص بمحو الأمية.
أدار المؤتمر الدكتور نزار سامي عضو مجلس أمناء المجلس العربي للمسئولية المجتمعية، بمشاركة الدكتور عاشور أحمد عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور محمد عزام أمين عام مساعد المجلس العربي للمسئولية المجتمعية، وعدد من طلاب جامعة المستقبل، منهم يوسف سمير، زياد أحمد، محمد عادل، وباهر سعيد للحديث عن دور الجامعة في مجال محو الأمية وغيرها من جهود خدمة المجتمع.
وقال يوسف سمير، الطالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة المستقبل، إن الجامعة تمتلك دورًا هامًا ومؤثرًا في العديد من مجالات خدمة المجتمع، مضيفًا أن الجامعة نظمت العديد من الفعاليات لمحو الأمية في القرى المختلفة.
المصدر : فى الإيفنتو