أطاح فيروس كورونا المستجد بالبرنامج الخاص بالمناخ والتنوع الحيوى حيث كان يفترض أن يكون العام 2020 سنة مفصلية للمناخ والتنوع الحيوي.
وتسبب الفيروس القاتل فى تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذى كان من المقرر إقامته في نوفمبر 2020 وتأجيله إلى 2021 فضلا عن لقاءات كبرى أساسية كانت مقررة.
ومن المقرر عقد هذا الاجتماع السنوي الرئيسي الهام حول المناخ العام 2021 في غلاسغو في موعد يحدد لاحقا.
كان مقرراً إقامته فى الصين
وبحسب وكالة فرنس برس فإن المؤتمر في الأساس كان مقررا أن يقام في كونمينع في الصين في أكتوبر لكن يرجح أن يؤجل إلى الربع الأول من العام 20121 في الصين، على ما قال بازيل فان فار أحد رؤساء ملف المفاوضات في هذا المجال لوكالة فرانس برس. وقال مصدر آخر مطلع على الملف أن المؤتمر قد يؤجل حتى إلى مطلع أبريل 2021.
من جانها ، قالت لورانس توبيانا مهندسة اتفاق باريس “المهم الآن أن تحصل تعبئة عالمية لمكافحة الجائحة. لكن الأزمة الصحية ينغي ألا تنسينا التغير المناخي.”
بينما أكد يان ويرلينغ المسؤول الفرنسي عن ملف البيئة أنه يجب أن يشكل انعاش الاقتصاد العالمي فرصة لدعم قيام اقتصاد يراعي كليا مسائل التنوع الحيوي والمناخ ، متوقعاً أن تعرف ملتقيات رئيسية للدفاع عن الطبيعة المصير نفسه.
تأجيل مؤتمر الاتحاد الدولى لحفظ الطبيعة
وعلى صعيد متصل ، أكد مصدر مطلع إن مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الذي كان مقررا من 11 إلى 15يونيو المقبل في مرسيليا في جنوب فرنسا سيؤجل إلى يناير 2021. وسيصدر إعلان رسمي بهذا الخصوص قريبا.
وقال المصدر إن هذا المؤتمر المتمحور على التنوع الحيوي يمثل فرصة لآلاف الأطراف الفاعلة في حفظ الطبيعة من حكومات ومنظمات غير حكومية وخبراء، لتحديد أوليات ومباشرة تحركات جديدة لحماية الأنظمة البيئية التي يعرضها الإنسان للخطر مع أنها أساسية لاستمراريته.
وكان من المقرر أن ينظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش المؤتمر، قمة لقادة الدول قبل مؤتمر الأطراف الخامس عشر حول التنوع الحيوي المقرر في الخريف.
ويفترض أن يعكف هذا المؤتمر الأخير المرتقب لاتفاقية التنوع البيولوجي على وضع خطة عالمية لحماية الأنظمة البيئة أو استصلاحها وهي أساسية للبشرية، بحلول العام 2050 بعد فشل تحقيق اهداف أقرت العام 2010 للعقد المنصرم.
المصدر : فرنس برس