انطلقت النسخة الثامنة من قمة السجائر الإلكترونية هذا العام بشكل افتراضى فى إطار الحد فى فيروس كورونا .
وتمثل القمة الكبيرة فرصة هامة لمناقشة أحدث التطورات في مجالات الصحة العامة، والسياسة والبيئة التشريعية التي تتعلق بالتبغ، والسجائر الإلكترونية والحد من الأضرار الناتجة عن التدخين التقليدي.
وبشكل عام ، تفتح القمة مجالًا للحوار والتحليل العميق لأحدث الأبحاث من أجل صياغة إستراتيجيات صحيّة فعّالة من أجل خفض معدلات الوفيات والحد من الأمراض المرتبطة بالتدخين.
وتسمح أكثر من 66 دولة ببيع وتداول السجائر الإلكترونية من دول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وسويسرا وبولندا واليونان وإيطاليا والمجر وفنلندا والدنمارك، فضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وغيرها.
هذا إلى جانب الدول العربية مثل تونس والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت والأردن.
وقد وضعت هذه الدول قوانين ولوائح لتحكم تقنين عملية تداول وبيع واستيراد وتصدير السوائل والسجائر الإلكترونية.
تفاصيل القمة
ويرصد موقع ” فى الإيفنتو ” المتخصص فى الترويج والتغطية للفاعليات ، كافة التفاصيل المتاحة حول النسخة الثامنة.
-انطلقت النسخة الثامنة من القمة هذا العام بمشاركة أكثر من 40 عالم ومتخصص من جميع أنحاء العالم.
-شارك العلماء خبراتهم وآرائهم حول استخدام السجائر الإلكترونية ومناقشة أحدث التشريعات.
-كما تم مناقشة الأبحاث والتقارير المتعلقة بالتبغ والنيكوتين.
-مناقشة الجدال الدائر عن الآثار الإيجابية لتقنين بيع السجائر الإلكترونية.
-ضمت قائمة المتحدثين في جلسات القمة العديد من العلماء والمتخصصين ورواد صناعة التبغ والنيكوتين.
-تنوعت وجهات النظر بخصوص السجائر الإلكترونية، فهناك من يراها وسيلة أكثر فاعلية للحصول على النيكوتين مقارنة ببدائل النيكوتين الأخرى – وإذا تم استخدامها بشكل صحيح، يمكنها الحد من الأضرار ونسب الوفيات التي تسببها السجائر التقليدية.
-أما الرأي الآخر، فهي أقل ضررًا بنسبة لا تقل عن 90-95%. هذا بالإضافة للعديد من البيانات التي استعرضها البروفيسور آلان بوبيس – أستاذ فخري بعلم السموم بكلية إمبريال كوليدج لندن.
-ناقش المتحدثون خلال فعاليات القمة المخاوف التي تتعلق بالمنتجات المحتمل أن تكون أن أقل ضررًا، خاصة السجائر الإلكترونية، والتطلع لجعل تدخين التبغ شيئًا من الماضي.
-من بين الدراسات التي ناقشتها القمة، دراسة تتعلق بجدوى السجائر الإلكترونية في الإقلاع عن التدخين بالإضافة لإطالة العمر.
-أثبتت الدراسة أن المدخنين السابقين الذين أقلعوا عن طريق التحول للتدخين الإلكتروني تزيد أعمارهم بين 1.2 إلى عامين تقريبًا، مقارنة بالمدخنين الذين أقلعوا بدون استخدام منتجات التدخين الإلكترونية.
طرح منتج جديد من السجائر الإلكترونية قريباً
فى سياق متصل ، قالت ماريانا مجدي، مدير العلاقات الخارجية والحكومية بشركة بريتش أميريكان توباكو – إيجيبت: “ننوي طرح منتج السجائر الإلكترونية الخاص بالشركة فور رفع قرار الحظر الحالي”.
وأضافت :” السماح بالاستيراد للشركات المستوفية للاشتراطات الواردة بالمواصفة المصرية سيقضي بشكل كبير على الاقتصاد الموازي. كما أنه سيساهم بشكل كبير في زيادة موارد الدولة نظراً لجودة المنتج مقارنة بما هو منتشر بالأسواق حاليا”ً.
وأكدت أن استمرار حظر السجائر الإلكترونية رغم انتشارها، ساهم بالفِعْل في تضاعف حجم استخدام منتجات السجائر الإلكترونية المهربة بطرق غير شرعية، مما أدى إلى تأثر الحصيلة الضريبية والجمركية بمليارات الجنيهات، فيما تسعى الدولة إلى إيجاد مصادر دخل للخزينة، خصوصاً أن عدد المستهلكين لهذا النوع من السجائر أصبح كبيراً جداً.
فيما قالت البرفيسورة دوروثي هاتسوكامي – أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية بجامعة مينيسوتاخلال القمة : “حتى الآن، لم تحصل السجائر، وهي أكثر منتجات التبغ إدمانًا والمسؤولة عن نسب الوفيات الأكبر، على الاهتمام الكافي من أجل تعديلها للحد من معدلات استخدامها”.
وأضافت :” وقد تشمل عملية تخفيض قيمة منتجات التدخين التقليدية التقليل من جاذبيتها عن طريق تقليل نكهاتها المميزة أو نسب السكر والإضافات من خلال خفض نسبة النيكوتين فيها. وستسهل هذه الطريقة تحول المدخنين، الذين لا ينوون الإقلاع عن النيكوتين أو الذين لا يمكنهم القيام بذلك، لاستخدام منتجات التبغ البديلة التي من المحتمل أن تكون أن أقل ضررًا مثل السجائر الإلكترونية”.
وتابعت” الهدف هو الامتناع عن جميع منتجات النيكوتين، ولكن بالنسبة لأولئك غير القادرين أو غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين، فإن الهدف هو استخدامهم لمنتجات قد تكون أقل ضرراً.”.
وقالت إن الأدلة أظهرت أنه إذا قللنا مستوى النيكوتين في المواد القابلة لاحتراق السجائر إلى أقل من 0.4 ملليجرام لكل جرام من التبغ، نلاحظ انخفاض نسبة السجائر التي يتم تدخينها. ووفقًا للدراسات والإحصاءات، ينصح العلماء الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين بالتحول إلى منتجات التسخين مثل السجائر الإلكترونية، حيث من المرجح أن تساعدهم على الإقلاع عن التدخين، لأن تقليل النيكوتين الفوري قد يؤدي إلى زيادة أعراض الانسحاب”.
المصدر : فى الإيفنتو