أكد محمد رضا النجار، خبير التسويق الإلكترونى، أن التسويق الإلكترونى، يعد البديل الآمن للترويج عن المنتجات لتحقيق الربح السريع، والتحول الرقمي يغير في ثقافة المؤسسة وبيئة العمل وتطويرها أيضا.
وذلك من العوامل المهمة لتحقيق النجاح في برنامج التطوير، لذلك لابد من التركيز على إدارة التغيير، والعمل عليه في المراحل الأولى.
وأوضح النجار فى بيان حصل “فى الإيفنتو” على نسخة منه، أن التحول الرقمي يعد عاملا أساسيا داعما لعملية التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأضاف :”تعد خطط التحول الرقمي مكون رئيسي في استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة لكونه الداعم والمحرك الأساسي لعمليات التطوير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتي تشمل تطوير البنية التحتية للاتصالات، ورفع كفاءة تقديم الخدمات الحكومية، وتنفيذ مشروعات المدن والمجتمعات الذكية، وتنمية الكوادر البشرية، وتهيئة بيئة داعمة للإبداع التكنولوجي والابتكار”.
الدول وضعت خطة واضحة للتوعية
وأشار إلى أن معظم الدول وضعت خطة واضحة للتوعية ولترسيخ المفاهيم واهداف برنامج التحول الرقمي لكافة المستويات داخل المؤسسات، والعمل في كافة مراحل التنفيذ، وضمان تواجدهم ومشاركتهم والأخذ بآرائهم وتهيئتهم وتدريبهم على آليات العمل الجديدة كنتاج لبرنامج التحول وبشكل دوري.
ونوه النجار، بأن التحول الرقمي أصبح إلزامًا على الدول لمواكبة التطورات العالمية، لافتًا إلى أن استخدام الأجهزة الإلكترونية في إدارة العمليات التجارية، يقلل من نسبة الخطأ بالإضافة إلى أن التعاملات النقدية والورقية تهدر الكثير من الوقت، الأمر الذي استوجب استخدام الحاسبات الإلكترونية لترشيد الوقت وتوفير الكثير من الجهد لكلًا من الجهات الحكومية والمواطنين.
وكشف أن المستثمر يحدد دخول أي سوق جديد بناء على المفاضلة بين الدول المختلفة، وبالتالي فإن المناخ الاستثماري للدولة ومدى التطور التكنولوجي هو ضرورة لا غنى عنها لجذب الاستثمار.
كما أن من خلال فهم العلامة التجارية وجمهورها المستهدف، تعمل شركات التجارة الإلكترونية، بما فيها بإتقان على الاستراتيجيات المخصصة لتحسين الأداء والتسويق الرقمي تتسم بالابتكار والتميز، مما يؤدي إلى زيادة نشاط التعاملات عبر الإنترنت وتحقيق الأرباح المطلوبة.
رقمنة الاقتصاد
ولفت إلى أن عملية رقمنة الاقتصاد من شأنها المساهمة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة في المنطقة، شريطة تطبيق سياسات مبتكرة لإنشاء بنية تحتية رقمية لتطوير الاقتصاد بكافة قطاعاته وهياكله بهدف بناء قدرات إنتاجية تناسب الاقتصاد الرقمي الجديد عبر تعبئة الموارد اللازمة لسد احتياجات البنية التحتية الرقمية اللازمة وتكوين المهارات والكفاءات الرقمية للمؤسسات والأفراد مع الارتقاء بسياسات الابتكار التكنولوجي والإبداع الرقمي.
وعن أهمية التجارة الإلكترونية، قال النجار: إن التجارة الإلكترونية أصبحت الملاذ الآمن للترويج عن الصناعات الوطنية المصرية من خلال منصات رقمية تساهم فى الترويج الإلكترونى، وهو ما يساهم فى انتشار المنتج المصرى من خلال عرضه على تلك المنصات الرقمية الجديدة.
المصدر : فى الإيفنتو