إنضمت 3 دول هى” “الجمهورية التونسية، وجمهورية السودان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية” إلى عضوية الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية العامل ضمن نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية لجامعة الدول العربية.
وبإنضمام الدول الثلاث يصل عدد الدول الأعضاء تحت مظلة الاتحاد إلى 15 دولة.
وتأسس الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية عام 1995 برعاية جامعة الدول العربية، وهو أحد الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، ويشارك في الاجتماعات والمؤتمرات التي تعقد في نطاق جامعة الدول العربية والمنظمات والاتحادات العربية.
وتؤكد خطوة الإنضمام على أهمية الدور الذي تضطلع به هذه المنظمة كمظلة وحاضنة لصناعة المعارض والمؤتمرات في جميع الدول العربية
فيما رحب سيف محمد المدفع رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، بانضمام الدول.
تطوير صناعة تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية
وأكد أن هذه الخطوة تعكس سعي الدول العربية جميعا إلى تعزيز مكانة الاتحاد كمنصة اقتصادية تكاملية مشتركة، مشيرا إلى أن توسع عدد العضويات في الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات يعزز إمكانياته في تحقيق أهدافه المتمثلة في تنمية التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين الأقطار العربية من خلال تطوير صناعة تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية في البلدان العربية، وتشجيع ودعم التعاون بين العاملين في هذا المجال في شتى صوره، وتسهيل تبادل الآراء والمعلومات التي تهمهم.
ودعا المدفع كافة الشركات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة العاملة في هذا المجال إلى الانضمام للاتحاد لتعزيز الخبرات الاحترافية وفتح آفاق وفرص تعاون عربية بين الشركات لتحقيق التطلعات التجارية الاقتصادية لدولهم وتكوين كيانات تخصصية هادفة لتحقيق أعلى مستويات الأداء الاحترافي.
من جهته، أوضخ محمود يوسف الجراح أمين عام الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، أن الاتحاد يعمل ضمن منظومة عربية تهدف إلى المزج بين القطاعين العام والخاص العاملين في هذه الصناعة.
دعم صناعة المعارض والمؤتمرات
أشار إلى أن الدول التي انضمت للاتحاد تمثلها جهات حكومية ما يسهم في دعم صناعة المعارض والمؤتمرات على مستوى دولهم، من خلال استقطاب شركات القطاع الخاص وتوفير الدعم الحكومي للعاملين في هذا المجال.
كما يعكس في الوقت ذاته أهمية الدور الإستراتيجي الحيوي الذي تلعبه صناعة المؤتمرات الدولية والمعارض في تطبيق سياسات الدول الانفتاحية، وتنفيذ متطلبات التنمية الاقتصادية، وفق الخطط المدروسة النابعة من برنامج عمل الحكومة في الدول المعنية، الأمر الذي يعطي دفعة قوية تعزز مسيرة وأهداف عمل الاتحاد للفترة القادمة.
المصدر : فى الإيفنتو