تَعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، مؤتمراً دولياً (عن بُعد)، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
يناقش المؤتمر الهام التهديد المتزايد، والنهب والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ودراسة ما يمكن اتخاذه من تدابير لدعم جهود الدول الأعضاء لحماية ممتلكاتها الثقافية.
وقالت المنظمة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى “فيسبوك ” إن المؤتمر سينعقد عبر تطبيق زووم بعد غد الثلاثاء الموافق 28 يوليو الجارى فى تمام الساعة 11 صباحاً بتوقيت القاهرة .
تنامى ظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
وأشارت المنظمة ، إلى أن الكثير من دول العالم الإسلامي من تنامي الظاهرة العالمية للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وخاصة خلال العقدين الماضيين، حيث تزايدت وتيرة هذه الجريمة بشكل واضح، وأصبح الاتجار في الممتلكات الثقافية أحد أهم وأكبر مصادر تمويل العمليات الإرهابية في العالم أجمع.
وأضافت “ولم يعد فقط وسيلة لتزيين المتاحف بقطع أثرية مسروقة أو منهوبة. وقد تعدى الأمر كونه اعتداءً على الجانب الثقافي فقط، بل أصبح تغييراً في هوية الشعوب وتدميراً لمقدراتها وانتكاساً لجهودها في التنمية المستدامة. وقد انعكس ذلك بشكل جلي على المواقع التراثية والمتاحف في دول العالم الإسلامي، التي تعاني معاناة كبيرة من هذه الجريمة، والتي لم تعد الاتفاقات والمواثيق الدولية في هذا الشأن حلاً ناجعاً لوقف والحد من انتشار هذه الجريمة”.
أهداف المؤتمر
* وضع آليات جديدة قادرة على مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وتقليص حجمها إلى أدنى مستوياتها إن لم يكن إنهائها بشكل جذري.
* تعزيز دور الإيسيسكو في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
محاور المؤتمر
1. تقرير الحالة الراهنة في الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي.
2. “التحديات التي تواجه مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية: الوسائل المستحدثة للاتجار في الممتلكات الثقافية”.
3. “التحديات التي تواجه مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية: الاتفاقيات الدولية والتشريعات المحلية”.
4. “دور الإيسيسكو في تعزيز قدرات الدول في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”