قررت الكنائس التى تتبع التقويم الغربي اليوم، الجمعة، الإحتفال بالجمعة العظيمة المعروفة أيضًا باسم جمعة الصلبوت عبر صلوات تبث على صفحات الكنائس أونلاين.
يأتى ذلك التزامًا بقرار غلق الكنائس منعا للتجمعات للوقاية من انتشار فيروس كوفيد 19 المعروف باسم كورونا.
الجمعة العظيمة معروفة بعدة أسماء أخرى منها جمعة الآلام أو جُمُعَةُ الصَّلَبُوتِ .
احتفال دينى بارز
وتعد يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم.
من خلال هذا الاحتفال يتم استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه.
هذا الاحتفال يعد جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون في يوم الجمعة السابقة له.
تتزامن الجمعة العظيمة في التوقيت الغربي مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. من الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح.
ويقدم ” فى الإيفنتو ” أبرز المعلومات حول الجمعة العظيمة :
– رغم توحيد موعد الاحتفال بين الطوائف المسيحية في مصر، بهذا اليوم، إلا أن طريقة الاحتفال تكون مختلفة، حيث تلتزم الكنيستين الأرثوذكسية، والكاثوليكية بصلوات طقسية تعود إلى آلاف السنين، بينما تحتفل “الإنجيلية” بصلوات تعبدية حسبما يرى راعي الكنيسة.
– تعد جمعة الآلام يوم صيام إلزامي في مختلف الطوائف والكنائس المسيحية، حيث يتم الانقطاع فيها عن الطعام والشراب في الكنيسة الكاثوليكية من منتصف ليل الخميس وحتى ظهر يوم الجمعة أو حتى السادسة من مساء الجمعة كما في الكنيسة القبطية والبيزنطية،
-تكون الوجبات اللاحقة نباتيّة وغير مطبوخة وغير محلاة.
الصيام بزهد
-يكون الصيام فى هذا اليوم بزهد وتشف شديد، وتمنع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القبلات، حتى بين الأخوة والأصدقاء، بسبب قبلة يهوذا الخائن الذي باع المسيح.
-في بعض الطوائف يكون هناك قداسا يطلق عليه “القدّاس السابق التقديس” أو “رتبة رسم الكأس”، إلا أن الكنيستين القبطية والبيزنطية لا يقيمون قداسات في هذا اليوم، حتى فجر يوم السبت، المعروف باسم “سبت النور”.
– تُصلى كل ألحان هذا اليوم بالطقس “الحزايني”، ويتم تعرية مذابح من ملابسها الثمينة (صباحًا) إشارة لعري السيد المسيح لأنهم عروة وجلدوه وهذا إعلان عن تأثير الخطية وبشاعتها من خلال الطقس لكي يعرف الجميع أن الخطية تعرى الإنسان (العري – العار) لأن عار الشعوب الخطية.
-تتضمن هذه الجمعة قراءات هذا اليوم كتابات الأنبياء السابقة للمسيح أولاً، والمزامير ثانيًا، وأما ثالثًا فهناك قراءات العهد الجديد التي تحوي الإنجيل.
المصدر : فى الإيفنتو