تنطلق فعاليات المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات في أديس أبابا بأثيوبيا، في الفترة من 8 إلى 19 نوفمبر 2021.
وستشارك مصر عن بُعد، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الاجتماع التحضيري الأول للاتحاد الإفريقي للاتصالات للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات 2021 التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، في الفترة من 5 إلى 9 أكتوبر في الخرطوم، السودان.
ويعقد الاتحاد الدولي للاتصالات المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات من خلال مكتب تنمية الاتصالات، وذلك كل أربع سنوات في الفترة بين مؤتمرين للمندوبين المفوضين للنظر في المواضيع والمشاريع والبرامج ذات الصلة بتنمية الاتصالات.
وتحدد هذه المؤتمرات الاستراتيجيات والأهداف من أجل تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقدم توجيهات وإرشادات مستقبلية لقطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات.
الاتحاد الأفريقى للاتصالات
تأسس الاتحاد الإفريقيى للاتصالات عام 1977 باعتباره وكالة متخصصة تابعة لمنظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا) في مجال الاتصالات.
وقد اتخذ الاتحاد الإفريقي للاتصالات اسمه الحالي عام 1999، حيث تحولت المنظمة إلى شراكة بين أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتهدف رسالة الاتحاد الإفريقي للاتصالات إلى تعزيز التطور السريع للمعلومات والاتصالات في إفريقيا من أجل تحقيق النفاذ الشامل والاتصال الكامل بين البلاد.
كما يوفر الاتحاد الإفريقي للاتصالات منتدى لأصحاب المصلحة المعنيين بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لصياغة سياسات واستراتيجيات فعالة تهدف إلى تحسين الوصول إلى البنية التحتية للمعلومات والخدمات.
وبالإضافة إلى ذلك، يمثل الاتحاد مصالح أعضائه في المؤتمرات العالمية المعنية بصنع القرار ويعزز المبادرات الرامية إلى دمج الأسواق الإقليمية، وجذب الاستثمارات إلى مشروعات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبناء القدرات المؤسسية والبشرية.
مصر عضوا فى الاتحاد
وتُعد مصر عضوا بالاتحاد منذ تأسيس الاتحاد الإفريقي للاتصالات في أواخر السبعينات، وقد دعمت المبادرات والبرامج المختلفة التي اعتمدها الاتحاد
وتحرص وزارة الاتصالات دائما على الحصول على مقعد في المجلس الإداري للاتحاد حتى تتسنى لها فرصة المشاركة في وضع الخطة المستقبلية للاتحاد، والمساهمة بشكل فعال في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إفريقيا، وتشجيع تحول القارة إلى مجتمع قائم على المعرفة.
المصدر : فى الإيفنتو