تُنظم لجنة الطاقة بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ، مؤتمراً حول صناعة واستثمارات الطاقة فى أفريقيا الثلاثاء المقبل الموافق 6 أكتوبر 2020 فى تمام الساعة السابعة مساءً .
وقالت الجمعية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك إنه لا يزال نحو 600 مليون نسمه فى أفريقيا بدون مصدر للطاقة وكذلك حوالي 900 مليون نسمه بدون مصدر للطهي النظيف وذلك من إجمالي سكان القارة البالغ عددهم 1035 مليار نسمه بحسب وكالة الطاقة الدوليه.
وأضافت :” أصبح وضع الحصول علي الطاقة في المناطق الريفيه أسوأ بكثير حيث تعاني النساء والأطفال من عواقب أستخدام الوقود الغير كفء نتيجه تلوث الهواء المنزل وكذلك نضوب الغابات مما يؤدي إلي حالات وفاه تبلغ 500,000 نسمه سنويا”.
وأشارت إلى أن أفريقيا غنية بمصادر متعدده للطاقه فمثلا يبلغ الأحتياطي المؤكد من النفط حوالي 125 مليار برميل ومن الغاز 527 ترليون قدم مكعب حيث يمثل حوالي 7.5% من الأحتياطي العالمي للنفط و الغاز.
الطاقة المتجددة
أما بالنسبه للطاقه المتجدده فإن أفريقيا غنيه بها و تعد كنز العالم في هذا المجال و لكن لا يتم أستغلالها بالشكل المثالي فمثلا:
تمثل إمكانات الطاقة الشمسية فى أفريقيا حوالى 40٪ من الإجمالى العالمى أى حوالى (665ألف تيراوات/ ساعة سنوياً ) ، و 32٪ من الإجمالي العالمي لطاقة الرياح ( 67 ألف تيراوات/ ساعة سنوياً ) ، 12٪ من إجمالي الطاقة الكهرومائية في العالم (330 جيجاوات ).
ووفقاُ لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية فإن الدول الـ 54 التي تشكل القارة الأفريقية تحتاج إلى متوسط استثمار سنوي يتراوح بين 29 و39 مليار دولار أمريكي حتى عام 2025 لتطبيق صفقة الكهرباء الجديدة لأفريقيا. وتهدف الصفقة الجديدة إلى توفير الكهرباء لعدد أكبر من الأسر الأفريقية، حيث تبلغ نسبة الذين تصلهم الطاقة حوالي 35%- 45% من سكان القارة فقط.
أهداف المؤتمر
يهدف المؤتمر إلى :
1- زيادة معدلات الاهتمام بالتوسع في مجالات الطاقة المتنوعة والمتجددة.
٢- التعرف علي مجالات الطاقة المختلفة والتعدين وماوصلت الية دول القارة في هذا المجال الهام.
٣- دعم تطوير مشاريع البنية التحتية بصفة عامة ومشاريع الطاقة بصفة خاصة وتأثير ذلك علي الحياة الاقتصادية الافريقية\
المتحدثون فى المؤتمر
يتحدث فى المؤتمر نخبة كبيرة من المتخصصين كما هو موضح فى الصورة التالية
محاور المؤتمر
المحور الاول
يناقش المحور الأول من المؤتمر ، أهميه تأهيل وتطوير العنصر البشري الافريقى لمواجهة تحديات ومتطلبات الطاقه فى أفريقيا من خلال البحوث العلمية المشتركة ومعالجة إحجام الطلاب الجدد على الالتحاق بدراسات هندسه البترول والغاز والتعدين فى ظل التقلبات السعرية المستمرة والتحديث المستمر لمناهج دراسات الطاقه المختلفة فى الجامعات الافريقية والالتزام بخلق تعاون فعال بين هذه الجامعات.
المحور الثاني
قالت الجمعية إنه فى ظل احتياج أفريقيا الى استثمارات هائلة ومتعددة لاستخراج البترول والغاز وتوليد الطاقة التقليدية والمتجددة تـأتى اهمية وكيفية جذب الاستثمارات الخارجية وخاصة من الشركات العالمية والأقليمية العملاقه المتخصصه فى اكتشافات واستخراج البترول والغاز والاستفادة من اتجاه هذه الشركات الى مجالات الطاقة البديلة وخفض الانبعاث الكربونية للاستثمار فى مشاريع الطاقة المتجددة والمستدامة فى القارة.
المحور الثالث
فى ظل تحول منتدى غاز شرق المتوسط الى منظمة اقليمية لتداول الغاز وتحديد سياسة سعريه مع رؤية البلدان الافريقية فتظل الأكتشافات الواعدة للغاز فى شمال وشرق وغرب افريقيا لتكوين مراكز طاقه عالميه فى القارة الافريقية تأتى اهمية وضع تشريعات وقوانين لتنظيم وتقنيين سوق الغاز وتسهيل التبادل فى مراكز الطاقة الافريقية الجديدة.
المحور الرابع
المحور الرابع يناقش أهمية وضع خطط وسياسات مستقبلية فى البلدان الافريقية لتحفيز وتشجيع مصادر الطاقة المختلفة فى افريقيا مع التركيز على التنوع الجغرافي لهذه المشاريع الجديده لضمان حدوث وتطوير التنمية المتوازنة فى القارة أخذاً فى الحسبان الأبعاد الديموغرافية والسياسية والمكونات الاجتماعية المتنوعة للمجتمع الافريقى.
المحور الخامس
يناقش هذا المحور تسريع وتيره المشاريع القائمة والمستقبلية لتوليد الكهرباء فى أفريقيا أمر حتمى للتنمية المستدامة من خلال حلول تقليدية وغير تقليدية والاستفادة من التجربة المصرية الحديثة فى هذا المجال حيث تمكنت مصر من زيادة سعة توليد الكهرباء من 22 جيجا وات عام 2014 إلى حوالى 57 جيجا وات عام 2019.
المحور السادس
أما المحور السادس والأخير فيتناول تجربه وحلول عمليه لتصنيع أجهزه صغيره الحجم لانتاج الغاز الحيوى على نطاق صغير باستخدام المخلفات الحيوانيه والداجنة والزراعية بنسبه ميثان تصل الى 60٪ فى المجتمعات الريفية الافريقية النائية من المواد المتاحة محليا وباسعار زهيده لتوفير طاقه انقى للطهو المنزلى وتحسين سبل العيش الريفية من خلال الحد من التلوث وتقليل ظاهره التصحر ورفع كفاءة التربه.
المصدر : فى الإيفنتو