شاركت مؤسسة مصر الخير، بأكبر معارض الساحل الشمالي للمنتجات المصرية، والذي يقام بشكل سنوي بمدينة سيدي عبد الرحمن، بمحافظة مطروح.
يستمر المعرض لمدة يومين ويأتى ذلك في إطار خطة الدولة لعودة الحياة الإقتصادية والتسويقية للمنتجات المصرية في ظل الحفاظ على التباعد الإجتماعي.
إقبال جماهيرى كبير
شهد جناح مؤسسة مصر الخير للكليم والسجاد والمنسوجات اليدوية، إقبال جماهيري من الحضور، خاصة مع إطلاق المؤسسة للمنتجات في صورتها الحديثة من « الكليم» وتصميماته المتطورة، والتي تميزت بإبداع في التصميمات بأيادي مصممين محترفين من الشباب.
فضلا عن منتجات شمال سيناء الشهيرة، والتي تتميز بأفكار مبتكرة وألوانها البراقة، وأيضا منتجات الملح بكافة أشكالها من إكسسوارات المنازل.
يأتي هذا النجاح للمنتجات المعروضه بالمعرض السنوي بسيدي عبدالرحمن نتيجة لإصرار موسسة مصر الخير على تقديم منتجات تراثية ذات جودة عالية، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في تسويق المنتجات اليدوية لمصانع وورش مصر الخير، سواء من خلال التسويق داخل مصر أو خارجها، بالإضافة لإقتحام عالم التسويق الإلكتروني لكافة المنتجات.
وهو الأمر الذي يصب مباشر في إرتفاع الحالة الاقتصاديه للمستفيدبن من مشروعات المؤسسة والعاملين في المصانع، وهم من الغارمين والأسر الأكثر إحتياجًا، وهذا بخلاف المساهمة في إتاحة فرص عمل لأهالي سيناء من خلال معارض المنتجات، وتشجيع الأسر التي تعولها نساء.
رؤية مختلفة لتطوير المنتجات
من جانبها ، قالت سهير عوض رئيس برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير : ” وضعنا رؤية مختلفة لتطوير المنتجات من خلال مصانع مصر الخير التي وصلت عددها إلى 4 مصانع بالإسكندرية بالإضافة لإنشاء مصنع في مدينة أطفيح بمحافظه الجيزة، للكليم المتطور، ووصل عدد المستفيدين من مشروعات مصر الخير للتطريز 2000 سيدة”.
وأضافت :” وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في التمكين الإقتصادي لتلك الأسر، حيث يتم تسويقها في إطار خطة طموحة للتمكين الإقتصادي ، وإطلاق منتجات ذات جودة عالية من ناحية الخامات، في نفس الوقت “.
مشروعات المنسوجات اليدوية
تابعت :” هذا بخلاف مشروعات المنسوجات اليدوية و السجاد والتي ساعدتنا وزارة التضامن الإجتماعي فيها وذلك بدعمها لمنتجاتنا بخامات الحرير، حيث استطعنا تنفيذ سجاد من الحرير على أعلى مستوي من التصميمات الحديثة، وتم تطوير المنتجات بحيث تصبح منافس قوي في السوق المصرية، والأسواق العالمية”.
وذكرت أنه تم الإتفاق مع كبرى الشركات المتخصصة في التصاميم وأيضا إتاحة الفرصة للشباب المبدعين للمشاركة في التصاميم الجديدة والنوعية، وخطط التسويق للخروج بمنتج يصبح ” براند ” معروف باسم ” مصر الخير”من خلال “برنامج الغارمين”.
وأكدت أنه لم تتوقف مؤسسة “مصر الخير” عند هذا الحد، فيما يخص المشاركة فقط، عملنا على تجويد منتجتنا حتي نستطيع المنافسة الحقيقة، ووضع خطط للتمكين الشامل، بمعني إعادة صياغة لحياة هؤلاء الأسر من الناحية الإجتماعية، والصحية والتعليمية.
وأضافت” لم تقف أحلامنا عند التعلم، ولكن تجاوزنا هذا وانتقالنا لمرحلة الإتقان وأيضا حلمنا بالمنافسة، وذلك من خلال الإستعانة بأهل الخبرة والحقيقة وجدنا جهات كثيرة تعاونت معنا، وفي مقدمتها وزارة التضامن الإجتماعي”.