أصدرت الدكتورة ميرال صبري رئيس قسم الإعلام السياسي بجامعة المستقبل كتابها النضال من أجل ليبيا الذي يتناول تغطية وتحليل شامل للصراع في ليبيا والأطراف الفاعلة فيه أهدافهم الديناميات المحلية والإقليمية والدولية .
كما يتناول كيف تصاعد الأزمة والتي أخذ بسقوط الدولة وتحولها بالفعل إلى دولة هشه يحكومها حكومتين في الشرق والغرب.
يحلل الكتاب ثورة 2011 والتطورات السياسية والعسكرية حتى اليوم، وكيفة تدخل الخصوم المتنافسون رغم تضارب مصالحهم في الدولة بغرض تقسيم ثروة ليبيا.
ويتضح بعد قراءة الكتاب متابعة التطورات الداخلية كيف أن القوى المحلية تم استقطابها من قبل قوى خارجية وكيف اقتتلت للقتال من أجل الهيمنة وتملك السلطة رغما من سلامة وأمن الشعب الليبيين.
الإطاحة بنظام القذافى
وتري رئيس قسم الإعلام السياسي بجامعة المستقبل أن التدخل الخارجي في عام 2011 كان ضرورة للإطاحة بنظام القذافي، وأشعلت الحرب الأهلية وصعدت لتفتيت المجتمع.
ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، لعبت الأمم المتحدة ولا تزال تلعب دورا بناء في تحقيق المصالحة التي أدت إلى تشكيل الحكومة الوطنية والجمعية الوطنية وصولا إلى انتخابات تشريعية جديدة في عام 2021.
وأوضحت “صبري” عبر كتابها الجديد أن النضال من أجل ليبيا بعد دراسة حالة حقيقية للتحول من الصراع العلني والعداوة إلى إجماع وطني.
كما يزود الكتاب كل من الطلاب والإعلاميين والأكاديميين وواضعي السياسات بالأدوات والعمليات المتعلقة بالصراعات والمفاوضات والتسويات والاتفاقات.
المصدر : فى الإيفنتو