أكدت الشركة المطورة لتطبيق Zoom الشهير ، أن كل من يستخدم تطبيق مؤتمرات الفيديو سيكون قادرًا على استخدام التشفير.
وقالت الشركة أنها كانت تحاول تحقيق التوازن بين الأمن والقدرة على مساءلة أولئك الذين يستخدمون التطبيق لأغراض شائنة، وأكدت Zoom الآن أنها “حددت مسارًا إلى الأمام” يحقق هذا الهدف.
تأتى هذه الخطوة بعد أن كشف مسؤول بشركة Zoom، أن المنصة تخطط لتعزيز تشفير مكالمات الفيديو الخاصة بالعملاء والمؤسسات ذات الحسابات المدفوعة، وليس مستخدمي الحسابات المجانية.
وناقشت الشركة الخطوة في مكالمة مع جماعات الحريات المدنية.
الخطة عرضة للتغيير
وأكد موقع gadgetsnow الأمريكى إن الخطة عرضة للتغيير ولم يتضح بعد أي المنظمات غير الربحية أو المستخدمين الآخرين، مثل المنشقين السياسيين، قد يكون مؤهلًا للحصول على حسابات تسمح باجتماعات فيديو أكثر أمانًا.
فى سياق متصل ، تدعى الشركة أنها تلقت تعليقات من منظمات الحريات المدنية وخبراء الأمن والحكومة لتشكيل مسار عملها الجديد، وسيطلب Zoom من المستخدمين المجانيين الخضوع لعملية تحقق لمرة واحدة لتمكين التشفير.
وأضافت : “سيستمر جميع مستخدمى Zoom فى استخدام تشفير AES 256 GCM كإعداد افتراضي”.
وقف التشفير حسب الحاجة
ولم توضح الشركة إذا كانت ستستخدم بروتوكولات مختلفة أم لا، إذ يتسبب E2EE فى حدوث مشكلات على بعض الأجهزة، لذا سيتمكن المستخدمون من إيقاف التشفير حسب الحاجة.
وشهد تطبيق (زووم) إقبالًا كبيرًا، خاصةً بين المدرسين والطلاب، الذين أصبحت دروسهم رقمية، ولأن الشركة المطورة من التطبيق خففت من قيودها للمدارس من خلال رفع الحد الأقصى للاجتماعات على الحسابات المجانية إلى 40 دقيقة بعد انتشار فيروس كورونا.
ونفى القائمون على تطبيق (زووم) فى وقت سابق أنه يضلل المستخدمين حيث قالوا “عندما نستخدم عبارة (طرف إلى طرف)، فهي تشير إلى الاتصال المشفر من طرفي زووم”.
وأضافو أن “المحتوى لا يُفك تشفيره؛ لأنه يُنقل عبر سحابة (زووم)”. مع الإشارة إلى أن المراسلات النصية عبر (زووم) مشفرة بتقنية (طرف إلى طرف).
متوسط عدد المستخدمين فى مارس الماضى
وقالت شركة الأبحاث (أبتوبيا) Apptopia فى وقت سابق ، إن متوسط عدد مستخدمي تطبيق (زووم) Zoom على الأجهزة المحمولة خلال شهر مارس الماضى وحده كان أعلى بثلاثة أضعاف من أقرب منافسيه تطبيق (تيمز) Teams من مايكروسوفت.
وأشارت إلى لجوء الكثير من المستخدمين إلى تطبيقات مؤتمرات الفيديو للعمل من المنزل وسط إجراءات العزل التي فرضها تفشي الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19.